- وردة سوسن«••المراقبة العامه••»
- الجنس :
عدد المساهمات : 1958
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
العمر : 28
العمل/الترفيه : حاسوب
الإعجاز في القرآن
الإثنين يناير 04, 2010 12:00 pm
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحديد\"وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس\",وكلمة \"أنزلنا\"تفيد أن الله سبحانه وتعالى أنزل الحديد من السماء,وكما هو معلوم فالحديد يستخرج من باطن الأرض,فما تفسير الآية؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
بالرجوع إلى كتب التفسير نرى أن لـ (أنزلنا) معنيين:
الأول: أن الله تعالى أنزله من السماء ، عن ابن عباس نزل آدم من الجنة ومعه خمسة أشياء من الحديد السندان والكلبتان والمقمعة والمطرقة والإبرة .
وقد قال الشيخ عبد المجيد الزنداني عن لقاء في قناة الجزيرة:
كنت أقول: الله يخبرنا أن الحديد نزل من السماء، لكن نحن نستخرج الحديد من الأرض، فكان المقدَّر أن يقال (خلقنا الحديد) وليس (أنزلنا الحديد). ووجدنا بعض المفسرين –رضوان الله عليهم- يقولون –جزاهم الله خيراً- (أنزلنا) بمعنى خلقنا، فيرد عليهم آخرون من المفسرين قالوا: لا، لو أراد الله أن يقول (خلقنا) لقال (خلقنا) ولكنه قال (أنزلنا).
فلما قابلت البروفيسور (أرمسترونج) من أميركا وهو أحد أربعة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وسألته هذا السؤال قلت له: أخبرني كيف خلق الحديد في الأرض؟ قال: الحديد يستحيل أن يكون خلق في الأرض، الحديد لابد أن يكون قد خلق في السماء ونزل إلى الأرض، لماذا؟ قال: لأن تكوين ذرة حديد واحدة لما حسبناها وجدنا أنها تحتاج إلى طاقة مثل طاقة المجموعة الشمسية أربع مرات، فالحديد عنصر وافد من الكون!!!
وهذا ما أوضحه الدكتور زغلول النجار بقوله: من خلال كل الدراسات والمعطيات العملية قد ثبت الأصل السماوي للحديد في الأرض ، وأنه قد أنزل إلى أرضنا إنزالاً حقيقياً وليس إنزالاً مجازياً.
والقول الثاني: أن معنى هذا الإنزال الإنشاء والتهيئة ، كقوله تعالى : { وَأَنزَلَ لَكُمْ مّنَ الأنعام ثمانية أزواج } [ لزمر : 6 ] وهو قول الحسن.
لأن أصل الحديد من الماء المنزل من السماء فينعقد في الأرض جوهره حتى يصير بالسبك حديداً .
ما هما الايتان اللتان جمعتا حروف القران الكريم وبارك الله فيكم
الفتوى
الآية الاولى هي قوله تعالى في سورة آل عمران {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاساً...إلى آخر هذه الآية والآية الثانية هي قوله تعلى في سورة الفتح {محمد رسول الله ...إلى آخر الآية
اية في القران جمع الله فيها بين امرين و نهيين و بشارتين. ماهي رقم الأية السورة
الفتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين) الآية هي قوله تعالى في سورة القصص رقم الآية 7
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
بالرجوع إلى كتب التفسير نرى أن لـ (أنزلنا) معنيين:
الأول: أن الله تعالى أنزله من السماء ، عن ابن عباس نزل آدم من الجنة ومعه خمسة أشياء من الحديد السندان والكلبتان والمقمعة والمطرقة والإبرة .
وقد قال الشيخ عبد المجيد الزنداني عن لقاء في قناة الجزيرة:
كنت أقول: الله يخبرنا أن الحديد نزل من السماء، لكن نحن نستخرج الحديد من الأرض، فكان المقدَّر أن يقال (خلقنا الحديد) وليس (أنزلنا الحديد). ووجدنا بعض المفسرين –رضوان الله عليهم- يقولون –جزاهم الله خيراً- (أنزلنا) بمعنى خلقنا، فيرد عليهم آخرون من المفسرين قالوا: لا، لو أراد الله أن يقول (خلقنا) لقال (خلقنا) ولكنه قال (أنزلنا).
فلما قابلت البروفيسور (أرمسترونج) من أميركا وهو أحد أربعة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وسألته هذا السؤال قلت له: أخبرني كيف خلق الحديد في الأرض؟ قال: الحديد يستحيل أن يكون خلق في الأرض، الحديد لابد أن يكون قد خلق في السماء ونزل إلى الأرض، لماذا؟ قال: لأن تكوين ذرة حديد واحدة لما حسبناها وجدنا أنها تحتاج إلى طاقة مثل طاقة المجموعة الشمسية أربع مرات، فالحديد عنصر وافد من الكون!!!
وهذا ما أوضحه الدكتور زغلول النجار بقوله: من خلال كل الدراسات والمعطيات العملية قد ثبت الأصل السماوي للحديد في الأرض ، وأنه قد أنزل إلى أرضنا إنزالاً حقيقياً وليس إنزالاً مجازياً.
والقول الثاني: أن معنى هذا الإنزال الإنشاء والتهيئة ، كقوله تعالى : { وَأَنزَلَ لَكُمْ مّنَ الأنعام ثمانية أزواج } [ لزمر : 6 ] وهو قول الحسن.
لأن أصل الحديد من الماء المنزل من السماء فينعقد في الأرض جوهره حتى يصير بالسبك حديداً .
ما هما الايتان اللتان جمعتا حروف القران الكريم وبارك الله فيكم
الفتوى
الآية الاولى هي قوله تعالى في سورة آل عمران {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاساً...إلى آخر هذه الآية والآية الثانية هي قوله تعلى في سورة الفتح {محمد رسول الله ...إلى آخر الآية
اية في القران جمع الله فيها بين امرين و نهيين و بشارتين. ماهي رقم الأية السورة
الفتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين) الآية هي قوله تعالى في سورة القصص رقم الآية 7
- مايلي سايرس«••عضو مرشح للاشراف••»
- الجنس :
عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 01/12/2009
العمر : 30
العمل/الترفيه : الحاسوب
رد: الإعجاز في القرآن
الأحد يناير 10, 2010 1:09 pm
- Ms.GOGO«••اصدقاءالمنتدى••»
- الجنس :
عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 36
العمل/الترفيه : TEaCheR
رد: الإعجاز في القرآن
الثلاثاء فبراير 09, 2010 5:15 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى